اسم الکتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك المؤلف : العباسي الصفدي الجزء : 1 صفحة : 75
[فتح القواصر]
ثم فتح عمرو القصير، ويقال لها القواصر، وأقصيريا [1].
وقيل: إنها كانت أحسن من دمياط، وأكثر موزا وخيرا.
[فتح بلبيس]
ثم حاصر بلبيس، مكث عليها شهرا، وفتح الله عليه بها [2].
[فتح دنين]
ثم أمّ أذنين [3]، قاتل عليها قتالا شديدا، وأبطأ عليه فتحها، فبعث إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستمدّه بالعساكر [4]، فأمدّه بأربعة آلاف لتكملة ثمانية آلاف [5].
[سنة 20 هـ].
[فتح قصر اليون]
وبعد فتحها حاصر القصر الذي [يقال له باب] [6] اليون حينا [7]، والآن بقصر الشمع والمعلّقة، قاتل عليه قتالا شديدا صباحا ومساء، فلما أبطأ عليه الفتح كتب إلى عمر رضي [الله] عنه، فأرسل إليه أربعة آلاف لتكملة اثني عشر ألفا [8].
فلما أبطأ عليه الفتح أشفق عمر رضي الله عنه على المسلمين، فأرسل إليه الزبير بن العوّام في اثنا [9] عشر ألف فارس، وأردفه، فيسّر الله عليهم بالفتح في سنة عشرين للهجرة النبويّة [10]، على سيّدنا ونبيّنا محمد أفضل الصلاة والسلام. [1] حسن المحاضرة 1/ 47، فتوح مصر 2/ 135. [2] كتاب الولاة والقضاة للكندي 8، حسن المحاضرة 1/ 47 و 56، فتوح مصر 2/ 136. [3] هكذا في الأصل، وفي فتوح مصر 2/ 136، وحسن المحاضرة 1/ 47 أم دنين، وهي المقس 1/ 56. [4] كتاب الولاة والقضاة 8. [5] فتوح مصر 2/ 136. [6] ما بين الحاصرتين سقط من الأصل، أضفناه من كتاب الولاة والقضاة 8، وحسن المحاضرة 1/ 47، وفي الأصل: «الذي لل». [7] في الأصل: «حسنا»، والتصحيح من حسن المحاضرة 1/ 47. [8] فتوح مصر 2/ 138. [9] الصواب: «في اثني». [10] في الأصل: «النبوة».
اسم الکتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك المؤلف : العباسي الصفدي الجزء : 1 صفحة : 75